وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عبر عباس علي كدخدائي، في مؤتمر "النصف المخفي لحقوق الإنسان الغربية" الذي عقد في مجمع سرجشمه بطهران، عن مكونات حقوق الإنسان الغربية وقال: لقد ارتكب الأمريكيون جرائم عديدة داخل أمريكا وخارجها.
وأضاف: ما حدث في سجن غوانتانامو كان مثالا على هذه الحالات، فهل يمكن أن نعترف بشخص تلطخت يداه بجرائم مختلفة كمدعي لحقوق الإنسان؟
وقال رئيس معهد الأبحاث التابع لمجلس صيانة الدستور: إن ما يذكره الأمريكيون بكل فخر، أي التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، هو في الواقع وثيقة من جرائمهم.
وقال كدخدائي: إن الدفاع عن حقوق الإنسان يتطلب أن يكون للبلد نفسه سجل حافل وأيدي نظيفة في قضية حقوق الإنسان. ولذلك لا يمكن لأمريكا أن تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لأنها هي نفسها تنتهك حقوق الإنسان.
وعلى هامش المؤتمر ، الذي انعقد في مجمع سرجشمه بطهران، تم الكشف عن كتاب "مراجعة سجل أمريكا الأسود ضد الأمة الإيرانية" الذي جمعه "معهد حماية حقوق المرأة".
/انتهى/
تعليقك